لابد من أن نؤكد على القول أنه لا غنى لكل تربوي يريد التطوير والارتقاء بعملة وتقديم الافضل لأبنائه الطلبة من استخدام كل ما هو جديد في مجال تكنولوجيا التعليم ،،،،،،،
الأحد، 28 ديسمبر 2008
لابد من أن نؤكد على القول أنه لا غنى لكل تربوي يريد التطوير والارتقاء بعملة وتقديم الافضل لأبنائه الطلبة من استخدام كل ما هو جديد في مجال تكنولوجيا التعليم ،،،،،،،
الأربعاء، 24 ديسمبر 2008
(نموذج ميريل للتصميم التعليمي)
1- تحديد كم المعلومات التي يمكن عرضها على الشاشة الواحدة 0
2- مراعاة المواصفات المادية الصحيحة فى الشاشة والتي تناسب المتعلم فى المراحل التعليمية المختلفة 0
3- التركيز على معلومات او جزئيه محددة بكل شاشة حتى يتم التركيز عليها 0
4- ضرورة مراعاة الاعتبارات الخاصة بتباين الألوان والخلفيات في البرنامج التعليمي التفاعلي من خلال الكمبيوتر بما يحقق أفضل وضوح لتفاصيل الشاشة بالنسبة للمتعلم 0
5- التأكيد أثناء إنتاج العرض على مبدأ التزامن فى ظهور المثيرات وفقاً للسيناريو والقصه المصورة ولوحات الإخراج التي تم إعدادها 0
6- ضبط مستوى المؤثرات الصوتية فى جميع شاشات البرنامج مع إتاحة الفرصة للمتعلم للتحكم فيها 0
7- مراعاة حركة قراءة العين على الشاشة والانتقال بين الشاشات وأحجام العناوين والنصوص 0
8- ترتيب مكونات الشاشة بنظام محدد يتبع حتى نهاية البرنامج 0
المرسل : بسمه ربيع ومنى عبد السميع ونعمة مهدى
سيناريو السبورة الذكية
السبورة الذكية
يتوجه قطاع التعليم في الوقت الراهن بإجراءات استبدال السبورة التقليدية المعروفة بالسبورة الالكترونية، التي تعتمد على تقنيات متقدمة، وتعميمها على مدارس المملكة، إلى جانب استخدام العديد من الوسائل التعليمية الالكترونية الأخرى في المدارس، من خلال مشروع الملك عبدالله للتعليم لتهيئة البيئة التعليمية ورفع مستوى قطاع التعليم.
1- أدوات مادية : وهي أجهزة أو معدات تستخدم داخل أوخارج القاعة للمساعدة في التعليم ومن هذه الأدوات :
أ- السبورة الذكية : والتي تعنبر وحدة مستقلة يمكن استخدامها من دون وجود نظام تعلم الكتروني ولعل أهم ميزة فيها هي قدرتها على تخزين أو طباعة ما يتم خلال المحاضرة بالاضافة الى وجود خاصية التفاعل في بعض منها.
ب- أنظمة المؤتمرات المرئية : وهي وسيلة لبث المحاضرات من موقع الى آخر وتتميز أنها تعزز من مفهوم التعلم التعاوني ومرة أخرى ليس هناك حاجة الى وجود نظام تعلم الكتروني لتشغيلها .
ويوجد في السوق عدد من الانظمة الجيدة وسهلة الاستخدام يأتي على رأسها Tandberg و PolyCom2
2- أدوات برمجية : وواقعيا تمثل هذه الأدوات الاستخدام الكثر فعالية للتعلم الالكتروني ولعل أفضل طريقة للتعرف على هذه الأدوات من وجهة نظري هي ان نتعرف على الأدوات الأساسية والاضافية لأي نظام ادارة تعلم Learning Mang. System LMS . فمعظم هذه الأدوات تتوفر في هذه الانظمة ، وبايجاز فأن اهم الأدوات هي :
أ- البريد الالكتروني
ب- المحادثة
ج- ساحات النقاش
د- الفصول الافتراضية (نسخة برمجية من المؤتمرات المرئية )
ه- الاعلانات و- أدوات التقويم والاختبار ز- ادوات التاليفومن الممكن مراجعة موقع التعليم الالكتروني للتعرف اكثر على هذه الأدوات.
من المهم أن أختم كلامي باالتأكيد على أن هذا التقسيم اجتهادي وقد لايتفق معه البعض ولهذا فأن من المفيد أن نستمع لوجهات النظر الأخرى التي قد لاتتفق مع هذه الرؤية
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008
يعتمد نموذج كافاريل على تعدد وتنوع البدائل التعليمية المتاحة لتقديم الخبرات للمتعلمين عن طريق كم وكيف الأفكار المتناولة وأسبقية ترتيب عرضها بناءاً على عدة عوامل منها السلوك المدخلي, وطبيعة المحتوى المقدم, ونواتج التعلم المرجوة... وفي ضوء هذا يتم تحديد الأفكار الأساسية للبرنامج, والقواعد الرئيسية لعملية التخطيط التعليمي , وتقديم خبرات التعلم التي تتناسب وطبيعة المحتوى وخصائص المتعلمين, والخلفية المعرفية لديهم, وتحديد الأشكال والجداول, واحتياجات كا من المعلم والمعلم ومصادر التعلم, والإمكانات المادية والبشرية المتاحة... لتصميم البرنامج. وكذلك تحديد مقاييس الأداء القبلية والتتابعيه والنهائية, وياي ذلك إعداد الميزانية ثم البحث عن طرق تسويقه من خلال التنسيق بين الأحداث والتسهيلات, وأخيراً تقييم مدى فعاليته وكفاءته التعليمية.
المرسل :- بسمة ربيع
نموذج ميريل
- يتكون تصميم ميريل من عدة خطوات تشمل:
1- تعلم المصطلحات الرئيسية التي يتناولها البرنامج من خلال المحتوي التعليمي المقدم.
2- تحديد الاحتياجات والمتطلبات الدراسية للتعرف على مدى أهمية المحتوى التعليمي.
3- تحليل المحتوى العلمي للبرنامج الذي سيتلقاه المتعلمون.
4- تحديد المفاهيم من خلال تحديد المواقف وتعريف رموزها وكتابتها وتحديد دلالتها.
5- تطوير أشكال العرض والتقويم للمحتوى التعليمي عن طريق بناء أمثلة توضح التفكير التباعدي.
6- تقويم وتغذية الحالات الصعبة.
7- إعداد اختبار التصنيف.
8- تصميم التوجيهات الخاصة بالمتعلم من خلال إمداده بالمساعدة اللازمة.
9- تصميم الاستراتيجيات التعليمية المتتابعة التي يمكن استخدامها في البرنامج .
10- تقويم مصادر التعلم والمواد المستخدمة في التصميم التعليمي.
المرسل : - منى كشك
نموذج ديك وكارى
نموذج جيرلاش
وضع جيرلاش نموذجاً لتخطيط البرامج التعليمية مركزاً على أن المعلم هو النظم والموجه والمرشد والمقوم ... للعملية التعليمية, وليس مجرد الناقل لجوانب التعلم, ويتم ذلك من خلال البرنامج التعليمي الذي يتكون من الخطوات الموضحة في الشكل التالي:
نموذج هاميروس
نموذج هاميروس Hamerous
يتكون نموذج هاميروس لتطوير الأنظمة التعليمية من ثلاث مراحل هي:
- مرحلة التعريف بالتصميم.
- مرحلة التحليل.
- مرحلة تطوير النظم.
وتم تقسيم المراحل السابقة إلى خطوات سماها بالنموذج المكبر Maxi Model ثم أختصرها إلى ست خطوات سماها بالنموذج المصغر Mini Model وهذا النموذج المصغر يمكن تطبيقه من مصمم البرنامج بالإمكانات الفردية, ويتضمن الخطوات التالية:
- تحديد الإشكالية.
- تحديد الأهداف السلوكية مع وضع مقاييس الأداء الخاصة بها.
- وضع الاستراتيجيات والمصادر التعليمية والوقائع والأحداث.
- تطوير النموذج المقترح.
- تعديل الإجراءات وإعادة الخطوات.
ويلاحظ أن التغذية الراجعة تربط بين جميع هذه الخطوات.
المرسل :نعمه مهدى (050756)
نموذج الدكتور عبد اللطيف الجزار
- تحديد خصائص المتعلمين: من حيث المستوى التعليمي والاجتماعي, وخبراتهم السابقة المرتبطة باستخدام البرمجية المنتجة.
- تحديد الحاجات التعليميةللموضوع و الغرض العام:وتتضمن تحديد الحاجات التعليميةلموضوع البرمجية يتم تحديد المادة العلمية ووصفها حسب الأهداف المنوط تحقيقها, لتأتى مفرداتها مترجمة ومحققة لهذه الأهداف. ولن يتأتى هذا إلا من خلال تحليل المهام التعليمية Task Analysis وفقاً للأهداف التعليمية والمهام الفرعية المحددة مسبقاً لإبراز الخطوات التي يتوقف عليها نجاح التصميم التعليمي في تعلم المهام الفرعية والتي تسهل تعلم المهام الرئيسية .
- دراسة واقع المصادر و المواد المتاحة :- وتتضمن تحديد الإمكانات المتوافره في الأنظمة المادية أجهزة الكمبيوتر, أدوات الإدخال, وسائط التخزين, أجهزة الصوت, أو في البرامج برامج نظم التشغيل, برامج المعالجة الرقمية, برامج الإنتاج مثل لغات البرمجة أو برامج نظم التأليف لتوفير الحد الأدنى للأداء, وأيضاً تتضمن تحديد فريق عمل ذو خبرات تقنية وفنية عالية في التعامل مع الأنظمة المادية والبرمجية ومؤهلين لعمليات الإنتاج حيث وجود الأجهزة والتجهيزات المادية والبشرية والبرمجيات اللازمة للإنتاج والاستخدام.
2- مرحلة التصميم:
- صياغة الأهداف السلوكية: وتتضمن تحديد وصياغة الأهداف إجرائياً،معرفيا وهى خاصة بالمعارف و المعومات،مهاريا وهى خاصة بالمهارات،ووجدانيا وهى خاصة بالمشاعر .
- تحديد عناصر المحتوى التعليمي: وتتضمن تحديد عناصر المحتوى اللازم لتحقيق الأهداف من خلال استخراج الجمل والتعبيرات المرتبطة بالموضوع والمفاهيم والمصطلحات من مصادرها الفعلية وتنظيمها بالتتابع الذي يؤدى إلى تحقيق الأهداف وبما يتناسب وخصائص
المتعلمين0
- بناء اختبار – محكي المرجع : وتتضمن الأدوات والاختبارات محكية المرجع والتي تركز على قياس مدى تحقق الأهداف, وترتبط مباشرة بمحكات الأداء المحددة في الهدف, ويتضمن التقويم الأنواع التالي التقويم المبدئي ، التقويم التكويني، التقويم التشخيص، التقويم التجميعي ، التقويم التتبعى.
-اختيار خبرات التعلم وطريقة تجميع التلاميذ, وأساليب التدريس لكل هدف :-
يتم تحديد الخبرات التى يجب تعليمها للتلاميذ وأساليب التدريس وهى فردى أو تعاونى او جماعى0
- اختيار الوسائط والمواد التعليمية: ويتمثل في إختيار كل الوسائط المطلوبة لإنتاج البرمجية, سواء كانت صوراً ثابتة أو رسومات ثابتة أو متحركة أو لقطات فيديو, أو ملفات صوتية أو موسيقى, وذلك أثناء تصميم السيناريو.
- تصميم الرسالة التعليمية على الوسائط المطلوب إنتاجها:حيث يتم وضع الرسالة التعليمية على الوسيط المطلب إنتاجة 0
- تصميم الأحداث التعليمية وعناصر عملية التعلم.من إستثارة الدافعية والإستعداد للتعلم وإبراز أهمية الموضوع وجذب الإنتباة ومراجعة خبرات التعلم وتقديم خبرات التعلم الجديدة
- وضع استراتيجية تنفيذ التعلم: اختيار الاستراتيجيات التعليمية وتتمثل في تحديد نوع الاستراتيجية التعليمية المستخدمة في تصميم البرنامج سواء كانت استراتيجية: التدريب والممارسة, الريادة , المحاكاة والنمذجه , الألعاب التعليمية I, حل المشكلات .
3-مرحلة الإنتاج :
- لحصول على الوسائط وإعداد التسهيلات:
- اقتناء من المتوفر.
- تعديل من المتوفر.
- إنتاج جديد.
4-مرحلة التقويم :
تجريب مصغر لعمل التقويم البنائى. : يتم التجريب بصورة مبدئيةPrimary or Formative Experimentation بعد كل مرحلة من مراحل الإنتاج لتحدد الإيجابيات والسلبيات في البرمجية موضع التجريب, وتُتيح عملية التنقيح بالإضافة أو الحذف أو التعديل العرض وتتمثل في عرض النسخة على خبراء والمتخصصين في تكنولوجيا التعليم, وفي المادة العلمية للتأكد من مناسبتها لتحقيق الأهداف, وتسلسل العرض, ومناسبة العناصر المكتوبة والمرسومة والمصورة وجودتها, والترابط والتكامل بهذه العناصر, وسهولة الاستخدام, بالإضافة إلى كل النواحي التربوية والفنية الأخرى, والنواحي التي أغفلنا عنها, والمقترحات والتعديلات اللازمة و إجراء التعديلات اللازمة0
- تجريب موسع لعمل التقويم النهائي / التجميعي: بصورة نهائيةFinal or Summative Experimentation بعد الانتهاء من إعداد البرمجية في صورتها النهائية يتم تجريبها على مجموعات كبيرة في البيئة.
5-مرحلة الاستخدام :
- الدمج والنسخ والتوزيع - المتابعة والتقويم المستمر
الأحد، 21 ديسمبر 2008
نموذج الدكتور محمد عطية خميس بالشرح
المرحلة الأولى :مرحلة التحليل:
التحليل هونقطةالبداية فى عملية التصميم التعليمى،ويجب الإنتهاء منه قبل بدء عملية التصميم،ويتضمن الخطوات التالية:
أولاً:تحليل المشكلة وتقدير الحاجات:
والمشكلة أو الحاجة هى وجود فجوة أو إنحراف بين مستوى الأداء الحالى ومستوى الأداء المطلوب،وتهدف هذه العملية إلى تحديد المشكلات والحاجات التعليمية ،وصياغتها فى شكل غايات أو أهداف عامة وتمربالخطوات التالية:
1- تحديد الأداء المثالى المرغوب،من مصادر متعددة،وإعداد قائمة بالغايات أو الأهداف العامة التى ينبغى أن يتمكن منها المتعلمون .
2- ترتيب هذه الأهداف العامة حسب الترتيب.
3- تحديد الأداء الواقعى الفعلى للمتعلمين باستخدام أدوات قياس متعددة.
4-مقارن بين مستويات الأداء الحالى بمستويات الأداء المرغوب،لتحديد حجم الفجوة أو الإنحرافات بينهما، ثم صياغة قائمة بهذه المشكت أو الحاجات.
5- ترتيب أولويات المشكلات أو الحاجات حسب الأهمية .
6- تحديد طبيعة المشكلة،أو الالمشكلات،وأسبابها،لمعرفة ما إذا كانت تعليميه وتحتاج إلى تصميم،أم أنها مشكلة إدارية أو تنفيذية لا تحتاج إلى تصميم تعليم.
7- اقتراح الحلول التعليمية الممكنة والمناسبة للمشكلات وصياغتها وترتيب أولويتها.مثلاً تصميم تعليم قائم قائم على إستخدام الكمبيوتر
المخرجات: قائمة بالغايات التعليمية أو الأهداف التعليمية النهائية.
ثانياً:تحليل المهمات لتعليمية:
ويقصد بها تحليل الغايات أو الأهداف العامة إلى مكوناتها الرئيسية والفرعية . والمهمات التعليمية ليست هى الأهداف ،ولكنها أشبه بالموضوعات أو المفاهيم أو المهارات أو العناوين الرئيسية والفرعية فى الموضوع.
وتشتمل على الخطوات التالية:
1- تحديد المهمات النهائية.
2- تفصيل هذه لمهمة النهائية إلى الرئيسية والفرعية،باستخدام أحد أساليب التحليل التعليمى التالية ،المناسبة لطبيعة المهمات التعليمية،وخصائص المتعلمين وخصائص النظام المطور.
أ- التحليل التقدمى من أسفل إلى أعلى، ويستخدم فى تحليل المهارات والعمليات والإجراءات ،حيث يبدأ من أسفل بالمستويات الدنيا فى الأداء ،ويتجه إلى أعلى حتى نصل لإلى المستوى النهائى للأداء الكامل ، مثل تحليل مهارات تشغيل أجهزة.
ب- التحليل الهرمي القهقرى من أعلى إلى أسفل، ويستخدم فى تحليل المهمات التعليمية المعرفية،حيث يبدأمن أعلى بالمهمات أو المفاهيم العامة ،ويتدرج لأسفل نحو المهمات لفرعية الممكنة .وفى كل مرة تسأل ما المهمات المطلوبة لأداء هذه المهمة .
ج-التحليل الشبكى ،حيث تنظم المفاهيم أو المهمات التعليمية فى شكل شبكة من المفاهيم أو المهمات التعليمية ، التى ترتبط فيما بينها بعلاقات محددة.
د- المدخل التوليف الهجين ، ويجمع بين خصائص المداخل السابقة، ويستخدم فى تحليل المهمات والمهارات المعقدة .
3-تقويم التحليل: وذلك عن طريق:
أ-إعادة التحليل بطرائق أخرى ،فإذا بدأت من أعلى ،إبدأ هذه لمرة من أسفل.
ب-آراء الخبراء.
4-إجراء التعديلات الازمة والتوصل إلى التحليل النهائى.
5- رسم خريطة معرفية للمهمات النهائيات والرئيسة والممكنة (شكل 17).
6- تحديد المتطلبات السابقة للتعليم على خريطة التحليل ، برسم خط يفضل بين هذه المتطلباتوالتعليم الجديد ، والمتطلبات السابقة هى المعرفة والمهارات المطلوبة للتعلم الجديد.
ثالثاً : تحليل خصائص المتعلمين وسلوكهم المدخلى :
وهو أمر ضرورى لتصميم التعليم المناسب لهم , خاصة إذا كان المتعلمون مجهولين للمعلم أو المصمم , ويشمل :
1- تحديد وتحليل الخصائص العامة للنمو حسب المراحل العمرية , من حيث الخصائص الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية .
2- تحديد وتحليل الخصائص والقدرات الخاصة , وتشمل : الفيزيائية وسلامة السمع والبصر , والاهتمامات والميول , ومستوى الدافعية والإنجاز , والمستوى الثقافى والاجتماعى والاقتصادى , والقدرات العقلية والرياضية واللغوية والبدنية , وأساليب تعلمهم المعرفية , وذلك باستخدام أدوات وأساليب متعددة كالاستبانات والمقابلات والاختبارات وفحص السجلات .. الخ .
3- قياس مستوى السلوك المدخلى , وتحديده على خريطة تحليل المهمات التعليمية , ويقصد به المعارف والمهارات التى يمتلكها المتعلمون بالفعل عند البء فى التعلم الجديد , وقد يكشف هذا القياس عن تساوى هذا المستوى مع المتطلبات , وهذا المتوقع , كما هو الحال فى المستوى ( أ ) بالشكل (17) , أو أقل منها (ب) أو أعلى (ج) , أو عدم وجود أى مستوى له (د) , إذا كانوا يدرسون موضوعاً جديداً . ويجب أن يكون هذا التحديد دقيقاً , كى لا نهدر الوقت والجهد والمال فى تصميم مواد يعرفونها ولا يحتاجونها , أو لا يعرفونها فتكون صعبة عليهم .
رابعاً : تحليل الموارد والقيود فى البيئة التعليمية :
ويقصد بها تحديد وتحليل الموارد والتسهيلات , والقيود والمحددات التعليمية , والمالية والإدارية , والمادية , والبشرية , الخاصة بعمليات التصميم , والتطوير , والاستخدام , والإدارة , والتقويم .بهدف تطوير منظومات تعليمية تناسب الإمكانيات المتاحة والقيود المفروضة .
خامساً : اتخاذ القرار النهائى :
بشأن الحل التعليمى الأكثر فعالية وتفضيلاًُ ومناسبة لكل العوامل السابقة , من بين الحلول المقترحة فى الخطوة (7-أولاً ) .
المرحلة الثانية : مرحلة التصميم التعليمى :
تهدف عمليات التصميم إلى وضع الشروط والمواصفات الخاصة بمصادر التعلم وعملياته . وتشمل : تصميم الأهداف , وادوات القياس , والمحتوى , واستراتيجيات التعليم والتعلم , والتفاعلات التعليمية , ونمط التعليم وأساليبه , واستراتيجية التعليم العامة , واختيار المصادر ووصفها , ثم اتخاذ القرار بشأن الحصول عليها أو إنتاجها محلياً.
أولاً : تصميم الأهداف السلوكية :
الهدف السلوكى هو عبارة دقيقة قابلة للملاحظة والقياس , تصف شروط المتعلم بعد الانتهاء من عملية التعليم . ويمر تصميم الأهداف التعليمية بالخطوات التالية :
1-ترجمة خريطة المهمات التعليمية إلى أهداف سلوكية , وصياغتها صياغة جيدة , حسب نموذج مناسب , مثل نموذج "abcd" : المتعلم =A , السلوك =B , الشروط =C ,درجة الأداء أو المحكات =d وليس من الضرورى أن تشتمل كل الأهداف على كل هذه المكونات , ولكن يجب أن تشتمل على مكونين أساسين هما : السلوك والمحتوى المرجعى , أما المحكات , فعدم ذكرها يعنى أن نسبة الأداء 100 , وبقية المكونات اختيارية حسب طبيعة المهمة , وأيضاً , ليس من الضرورى أن يذكر الهدف بيفس تربيب المكونات السابقة , ولكن عليك المحافظة فقط على تربيب السلوك ثم المحتوى المرجعى ثم المعيار , ولك حرية التصرف فى المكونات الأخرى .
2- تحليل الأهداف إلى نهائية وممكنة , حسب خريطة تحليل المهمات , بهدف تحديد التتابع المناسب لها , وتنظيم المحتوى على أساسه .
3- تصنيف الأهداف حسب " بلوم " أو جانيه " .
4- إعداد جدول مواصفات الأهداف حسب بلوم أو جانية
ثانياً : تصميم أدوات القياس محكية المرجع :
الأدوات والاختبارات محكية المرجع هى التى تركز على قياس الأهداف , وترتبط مباشرة بمحكات الأداء المحددة فى الهدف . ويمر تصميمها بالخطوات التالية :
1- تحديد نوع الأداة أو الأدوات المطلوبة , وهدفها , ووظيفتها : اختبارات تحريرية تحصيلية موضوعية أو مقالبية , أو اختبارات أداء عملى . نهائية أو تشخيصية أو قبلية أو ضمنية , أو مقاييس اتجاهات , ا, مقاييس تقدير أو بطاقة ملاحظة .. الخ .
2- تحديد محكات أداء كل هدف , وتشمل : السلوك ونوعه , وشروطه ومستوى أدائه .
3- تحديد ظروف تطبيق الأداة أو الاختبار , من حيث : وظيفته , زمنه , بيئته . عدد الطلاب , ظروف التصحيح , والتكاليف .. الخ .
4- تحديد عدد الأسئلة المناسب لكل هدف , ونوعها . و لك فى ضوء محكات الأداء , مع مراعاة ظروف التطب
نموذج ترجمة الأهداف إلى اسئلة
5- صياغة الأسئلة صياغة دقيقة وواضحة , مع مراعاة التوازن والتنسيق بين أنواع الأسئلة المختلفة ( مثلاً الصواب والخطأ , والاختيار من متعدد ) , من حيث العدد , والزمن , والدرجة . وتجنب التكرار والتعارض , والأسئلة الخادعة المربكة , وترتيب هيئة السؤال وكلماته بشكل سلليم ومفهوم . ووضوع التعبيرات اللغوية , والتعليمات , وشروط الاختبار .
6- إعداد جدول المواصفات للصيغة المبدئية للاختبار , للتأكد من صدقه
7- تقويم الاختبار , بعرضه على محمين , وتجربته استطلاعياً , وحساب صدقه وثبابه .
8- إجراء التعديلات الازمة , والوصل على الصيغة النهائية للاختبار .
ثالثاً : تصميم استراتيجية تنظيم المحتوى وتتابع عرضة :
ويقصد بها تحديد عناصر المحتوى , وضضعها فى تسلسل مناسب حسب ترتيب الأهداف , لتحقيق الأهداف التعليمية خلال فترة زمنية محددة . وهناك أنواع من السلاسل والتتابعات , نختار منها ما هو مناسب لطبيعة المهمات التعليمية , وخصائص المتعلمين , وخصائص المنظومة التى نقوم بتطويرها :
1- التتابع المنطقى , ويقوم على أساس طبيعة منطق بنية العلم .
2- التتابع النفسى , ويقوم على أساس حاجات المتعلمين ورغباتهم .
3- التسلسل القهقرى المرتد من أسفل إلى أعلى ( من الخاص إلى العام ) , حيث تقسم المهمة إلى خطوات , ونبدأ بتعلم الخطوة الأخيرة .
4- الهرميات , وهذه الأفضل والأكثر استخداماً , وفيه تنظم المادة من أعلى إلى أسفل ( من العام إلى الخاص ) فى شكل هرمى .
5- التظيم الشبكى وخرائط المفاهيم , وتستخدم فى حالة الموضوعات المعقدة التى تشتمل على علاقات متشابكة بين مفاهيم مترابطة .
6- تحديد الوقت المطلوب للتعلم : فبعد تنظيم المادة الدراسية , توضع فى جدول ,
رابعاً : تحديد طرائق واستراتيجيات التعليم / والتعلم :
1- طرائق واستراتيجيات التعليم : وهى خطة يستخدمها المصمم لبناء خبرة التعلم على مستوى الدرس , وتتمركز هذه الاستراتيجيات حول استراتيجيتن رئيستين , نختار منها ما هو مناسب لطبيعة المهمات والاهداف التعليمية وخصائص المتعلمين :
أ- العرض , وتستخدم فى التعلم المتمركز حول المعلم , حيث يقوم المعلم بكل شئ , متبعاً أسلوب القياس أو الاستنباط , من العام إلى الخاص ( القاعدة – أمثلة ).
ب- الاكتشاف , وتستخدم فى التعلم المتمركز حول المتعلم , حيث يكون المتعلم إيجابياً نشطاً , متبعاً أسلوب الاستقراء من الخاص إلى العام ( أمثلة – قاعدة ).
ج- استراتيجية الجمع بين العرض والاكتشاف , حيث تجمع بين عرض المعلم واكتشافات المتعلمين ,على طريقة ( أمثلة – قاعدة – أمثلة ).
2-استراتيجيات التعلم : وهى عمليات أو مهارات عقلية معقدة , تساعد المتعلم على إدراك المعلومات والمثيرات البينية ومعالجتها , واكتسابها , وتنظيمها , وتخزينها , واستبقائها واسترجاعها . وهناك نوعان رئيسان من هذه الاستراتيجيات هما :
أ- استراتيجيات التعلم المعرفية , وتشمل استراتيجيات معالجة المعلومات , وتكاملها , وتنظيمها ,وتفصيلها وترميزها فى العقل .
ب- استراتيجيات التعلم فوق المعرفية , وتشمل استراتيجيات التفكير فى التعلم , وتوجيه الفهم , والتنظيم الذاتى , والتقويم الذاتى .
ج- استراتيجيات تعلم هجينة , وتجمع بين المعرفية وفوق المعرفية .
خامساً : تصميم سيناريو التفاعلات التعليمية :
ويقصد بها تحديد أدوار المعلم والمتعلمين والمصادر وشكل البيئة التعليمية ، بيئة عروض أم بيئة تعلم تفاعلى ، ونوعية هذه التفاعلات ، وتشمل:
1- الأهداف التى يقوم المعلم بعرضها ، وتفاعلات المتعلمين معه فى مجموعات كبيرة أو صغيرة.
2- الأهداف التى يمكن تحقيقها من خلال عروض الوسائل السمعية البصرية الجماعية التقليديدة.
3- الأهداف التى يمكن تحقيقها من خلال تفاعل المتعلمين مع بعضهم البعض فى مجموعات صغيرة للتعليم التعاونى .
4- الأهداف التى يمكن تحقيقها عن طريق تفاعل المتعلمين بمفردهم مع مواد التعليم الفردى وبرامج الوسائل المتعددة التفاعلية ، كما هو موضح بالجدول (7).
م
الهدف التعليمى
ما يقوم به المعلم
عروض وسائل جماعية تقليدية
تعليم تعاونى فى مجموعات صغيرة
تعليم فردى ووسائل تفاعلية
سادساً : تحديد نمط التعليم وأساليبه :
فى ضوء نتائج الخطوة السابقة (التفاعلات) ، نحدد نمط التعليم وأساليب المناسبة ، ويقصد بنمط التعليم حجم المجموعة المستقبلة للتعلم ، وتوجد أربعة أنواع رئيسة ، لكل منها أساليب مناسبة ، وبعض هذه الأساليب يمكن استخدامها مع أكثر من نمط ، وتحديد النمط والأساليب مطلب ضرورى لرسم استراتيجية التعليم العامة ، واختيار مصادر التعلم المناسبة ، وهذه الأساليب هى:
1- نمط التعلم الجماهيرى من بعد ، ويوجه إلى كل مجتمع الدراسة ،وتشمل كل أساليب التعلم من بعد : المحاضرات ، وعروض الوسائل ، التجارب والبيانات والعروض العملية ، والأقمار الاسطناعية ، وشبكات الكمبيوتر.
2- نمط التعليم الجماعى فى مجموعات كبيرة ، ويتحدد عددها بسعة المكان ، وهو الأكثر شيوعاً فى المدارس والجامعات ، ومن أساليب : المحاضرة ، عروض الوسائل السمعية البصرية الجماعية التقليدية ، البث الإذاعى واللتيفزيونى المباشر ، والأنشطة العملية الجماعية.
3- نمط التعليم فى مجموعات صغيرة (5-15) فرداً ، وأساليبه الشائعة هى : المناقشات ، جلسات الأزير (الطنين) ، مائدة المناقشة ، التعليم الخصوصى لمجموعة صغيرة ، حلقات البحث ، مشروعات الفريق ، لعب الأدوار المحاكاة والمباريات التعليمية .
4- نمط التعليم الفردى المستقل ، وأساليبه متعددة وأهمها : أسلوب التعاقدات ، التعليم الموجه بأوراق العمل ، نظام الرزم أو الحقائب التعليمية متعددة الوسائل ، نظام التعليم الموجه سمعياً الكتيبات والمواد التعليمية المبرمجة ، نظم التعليم المبرمج متعددة الوسائل ، التعليم الخصوصى المبرمج المويولات ، النظم الشخصية للتعليم ، نظم التعليم المختلفة القائمة على الكمبيوتر والشبكات.
سابعاً : تصميم استراتيجية التعليم العامة :
وهى خطة عامة ومنظمة تتكون من مجموعة من الأنشطة والإجراءات التعليمية المحددة والمرتبة فى تسلسل مناسب لتحقيق أهداف تعليمية معينة ، فى فترة زمنية محددة ، ومدخلات هذه الاستراتيجية هى كل مخرجات العمليات والخطوات السابقة ، وتشمل : الأهداف السلوكية ،والاختبارات واستراتيجية تنظيم المحتوى ، وطرائق واستراتيجيات تعليمه وتعلمه ، ووقت التعلم ، واستراتيجيات التفاعلية ، ونمط التعليم وأساليبه وتحديد هذه الاستراتيجية ضرورى لاختيار المصادر وتصميمها ، وهناك نماذج عديدة من الاستراتيجيات التعليمية العامة ، وفيما يلى خطوات استراتيجية مقترحة للمؤلف:
1- استثارة الدافعية والاستعداد للتعلم ، عن طريق : * جذب الانتباه .
* ذكر الأهداف . * مراجعة التعلم السابق.
2- تقديم التعليم الجديد ، ويشمل عرض المعلومات والأمثلة ، حسب : التسلسل التعليمى المحدد ، وحجم الخطى ، استراتيجيات التعليم والتعلم ، واستراتيجيات التفاعلية.
3- تشجيع مشاركة المتعلمين وتنشيط استجاباتهم ، عن طريق : تقديم تدريبات انتقالية موزعة ، وتوجيه التعلم ، ثم تقدم التعزيز والرجع.
4- قياس الأداء عن طريق تطبيق الاختبار المحكى ، ثم اتخاذ القرار بشأن تقديم برنامج علاجى أو إثرائى ، فإكمال الدورة.
5- ممارسة التعلم وتطبيقه فى مواقف جديدة.
6- تطبيق الاختبار النهائى.
ثامناً : اختبار مصادر التعلم ووسائله المتعددة:
تعد هذه العملية من أصعب عمليات التصميم ، لأنها ترتبط بمتغيرات عديدة ومعقدة ، ويصب فيها كل مخرجات الخطوات السابقة ، ويقترح المؤلف نموذجاً لاختبار المصادر والوسائل المتعددة ، يطبق على مرحلتين (الجدولين 8 ، 9) تحدد فى المرحلة الأولى قائمة ببدائل الوسائل ، فى ضوء طبيعة المهمة والهدف التعليمى وطبيعة الخبرة ونوعية مثيرات الرسالة التعليمية ، ونمط التعليم ، وفى المرحلة الثانية نتخذ القرار النهائى لاختبار أنسب هذه الوسائل فى ضوء استراتيجية التعليم ، والإجراء التعليمى والموارد والقيود وحساب التكلفة .
تاسعاً : وصف مصادر التعلم ووسائل المتعددة:
فبعد تحديد المصادر والوسائل الأكثر مناسبة ، يقدم وصف تفصيلى لكل وسيلة فى ضوء الشروط والمعاير السابق تحديدها.
عاشراً : اتخاذ القرار بشأن الحصول على المصادر أو إنتاجها محلياً:
وذلك فى ضوء نتائج الخطوة الرابعة من عمليات التحليل "تحليل الموارد والمعوقات" ونتائج عمليات اختيار الوسائل فإذا وجدت وسائل جاهزة أو تجارية مستوفية الشروط والمعايير التربوية والفنية ، ومعقولة التكاليف ، يمكن شرائها أما إذا كانت هذه الوسائل غير متاحة ، أو باهظة التكاليف ، أو غير مناسبة الشروط والمواصفات هنا يكون الإنتاج المحلى هو الحل.
المرحلة الثالثة : مرحلة التطوير:
يقصد بعمليات التطوير التعليمى العمليات التى يتم من خلالها تحويل الشروط والمواصفات التعليمية إلى منتوجات تعليمية كاملة وجاهزة للاستخدام وتشتمل على الخطوات والمراجل التالية :
أولاً : إعداد السيناريوهات :
السيناريو هو خريطة إجرائية تشتمل على خطوات تنفيذية لإنتاج مصدر تعليمى معين ، تتضمن كل الشروط والمواصفات والتفاصيل الخاصة بهذا المصدر وعناصره المسموعة والمرئية ، وتصف الشكل النهائى له على ورق ، وتمر عملية إعداد السيناريو بالخطوات الثلاثة التالية :
أ ) إعداد سيناريو لوحة الأحداث Storyboard :
وهى خريطة معالجة وتنفيذ ، تشتمل على مخططات كروكية (اسكتشات أولية) للأفكار المكتوبة ، وتتابع عرضها فى شكل قصصى ، وأسلوب معالجة كل فكرة ، وتحويلها إلى عناصر بصرية ، ويمر إعداده بالخطوات التالية:
1- ترتيب الأهداف والمحتوى والخبرات التعليمية.
2- كتابة وصفاً موجزاً وشاملاً للمحتوى حسب الترتيب المحدد.
3- تحديد نوعية المعالجة (القوالب الفنية) : المعالجة الوصفية الروائية ، ومعالجة التضمين الشخصى ، والمعالجة الدرامية ، أو توليفة منها.
4- تحضير رزمة كروت أو بطاقات 4 × 6 ص .
5- تجهيز لوحة الأحداث ، وهى لوحة جيوب شفافة ، لإمكانية تحريك البطاقات أو تبديلها ، ويمكن تثبيت البطاقات على الحائط بالأستيك.
6- كتابة المعلومات المطلوبة لكل فكرة على البطاقة ، وتشمل : الهدف ، رقم الإطار ، المحتوى بالمعالجة والتتابع والتنظيم المحدد فى الاستراتيجية ، مع رسم اسكتش كروكى لتحويل العناصر المكتوبة إلى بصرية.
7- ترتيب البطاقات على لوحة الأحداث.
8- تقويم الاستكتشات الأولية.
9- إجراء التعديلات اللازمة.
ب) كتابة السيناريو (النص التنفيذى):
ويفضل السيناريو متعدد الأعمدة ، نظراً لدقة التطوير التكنولوجى والتفاصيل المطلوبة ، ولذلك تختلف كتابة سيناريوهات الوسائل المختلفة ، باختلاف التفاصيل المطلوبة ، كما يلى:
1- ينبغى أن تشتمل سيناريوهات إنتاج اللوحات والشفافيات التعليمية وما أشبه ، على العناصر التالية : رقم الشفافية ، وعنوانها ، ووصفها ، وعناصرها المكتوبة ، والعناصر المرسومة ، والإطار العام للشفافية ، والتعليق الصوتى ، وخانة الملاحظات توضح نوع الشفافية الخام وطريقة الإنتاج.
2- ينبغى أن تشتمل سيناريوهات إنتاج الصور الفوتوغرافية والشرائح الضوئية على العناصر التالية: رقم اللقطة ، وعنوانها ، وحجمها (مقربة ، متوسطة ، طويلة) ، وزاوية التصوير ، ووصف محتويات الإطار ، ورسم كروكى اللقطة والتعليق الصوتى المصاحب ، ومكان التصوير ووقته (نهار ، ليل).
3- ينبغى ان تشتمل سيناريوهات الإنتاج التليفزيونى والسينمائى التعليمى ، على العناصر التالية : رقم اللقطة ، وعنوانها ، وحجمها ، ومكان التصوير ووقته ، وزاوية التصوير ، ووصف الإطار ، ورسم كروكى اللقطة ، وزمن اللقطة ، والتعليق الصوتى المصاحب ، والموسيقى والمؤثرات الصوتية ، وأسلوب الانتقال (قطع ، مسح ، إزاحة ، تراكب..).
4- ينبغى أن تشتمل سيناريوهات إنتاج برامج الكمبيوتر متعددة الوسائل ، على العناصر التالية : رقم الشاشة وعنوانها ، ووصف محتوياتها ، والنص المكتوب ، والصور ولارسوم الثابتة ، والصور ولارسوم المتحركة ، وكروكى الشاشة ، والتعليق الصوتى ، والموسيقى والمؤثرات الصوتية ، وأسلوب الربط والانتقال بين الشاشات.
ج) التقويم والتعديل فى ضوء آراء الخبراء.
ثانياً : التخطيط الإنتاج:
ويشمل الخطوات التالية:
1- تحديد المنتوج (المصدر) التعليمى ووصف مكوناته وعناصره ، من حيث : النصوص المكتوبة ، والصور والرسوم الثابتة ، والصور والرسوم المتحركة ، والتعليق الصوتى ، والموسيقى والمؤثرات الصوتية ، وحجمه (طوله) ، والكم المطلوب (عدد النسخ)... الخ.
2- تحديد متطلبات الإنتاج المادية والبشرية ، وتشمل: المواد الخامات ، والمكان ، والأجهزة والتجهيزات ، والمهارات المطلوبة للإنتاج ، والخمات المعاونة ، والوقت (تاريخ الانتهاء) ، وتقدير الميزانية.
3- وضع خطة وجدول زمنى للإنتاج.
4- توزيع المهمات والمسئوليات على فريق العلم.
5- التحضير للإنتاج ويشمل:
[ إعداد الأوراق والمستندات والخطابات المطلوبة.
[ الاتصال بالمسئولين ، وجمع البيانات ، والحصول على الموافقات.
[ حل المشكلات والتغلب على العقبات.
[ تحضير المواد ولاخامات والجهزة والتجهيزات.
[ إعداد أماكن الإنتاج وتجهيزها.
ثالثاً : التطوير (الإنتاج) الفعلى:
فبعد الانتهاء من عمليات التخطيط تبدأ عمليات الإنتاج الفعلى ، كما يلى:
1- تنفيذ السيناريوهات حسب الخطة والمسئوليات المحددة ، ويشمل : كتابة النصوص ، وإعداد الرسوم التعليمية ، والتقاط الصور الفوتوغرافية ، وتصوير لقطات أو مشاهد الفيديو ، وتسجيل لقطات الأفلام المتحركة ، وتسجيل الصوت ... الخ.
2- عمليات المونتاج والتنظيم (الإخراج المبدئى للمشروع) ، وتشمل :
[ عمليات الإدخال والتركيب والتوليف المبدئى لمكونات المصدر التعليمى مع بعضها البعض.
[ تركيب الروابط والوصلات Links بين العناصر والمكونات والإطارات .
[ تركيب أساليب التفاعلية.
[ إجراء المعالجة الأولية للمشروع ، بالحذف والإضافة والتعديل.
رابعاً : عمليات التقويم البنائى:
فبعد الانتهاء من عمليات الإنتاج الأولى لنسخة العمل ، يتم تقويمها وتعديلها ، قبل البدء فى عمليات الإخراج النهائى لها ، ويتضمن التقويم البنائى العمليات التالية:
1- عرض النسخة المبدئية على خبراء متخصصين فى تكنولوجيا التعليم ، وفى المادة العلمية ، وعلى عينة صغيرة من المعلمين والمتعلمين ؛ للتأكد من مناسبتها لتحقيق الأهداف ، وتسلسل العرض ، ومناسبة العناصر المكتوبة والمرسومة والمصورة ، وجودتها ، والترابط والتكامل بين هذه العناصر ، والطول ، وسهولة الاستخدام ، بالإضافة إلى كل النواحى التربوية والفنية الأخرى ، والنواحى التى غفلنا عنها ، والمقترحات والتعديلات اللازمة.
2- تطبيق الاستبانات ، وتحليل النتائج.
3- إجراء التعديلات اللازمة على نسخة العمل المبدئية ، فى ضوء نتائج التقويم البنائى.
خامساً : التشطيب والإخراج النهائى للمنتوج التعليمى:
بعد الإنتهاء من عمليات التقويم البنائى ، وإجراء التعديلات اللازمة ، يتم إعداد النسخة النهائية ، وتجهيزها للعرض ، كما يلى:
1- إعداد المقدمة والنهاية ، وتركيبهما ، وتشمل التقديم ، والعنوان ، والموضوع ، وأسماء المشاركين ... الخ.
2- إضافة الموسيقى والمؤثرات الصوتية المناسبة المصاحبة للعروض ، ومزجها مع التعليق الصوتى.
3- إضافة بعض الكادرات (الإطارت) الرابطة والشارحة للعروض ، أو إطارات توجيهية للمتعلم ، تقدم له المساعدة والتوجيه والتعزيز والرجع المناسب.
4- إضافة أساليب جديدة للتفاعلية ، والتنقل بين العناصر والمكونات.
5- إاضفة بعض التشطيبات والرتوش النهائية ، مثل : الألوان ، والخلفيات المناسبة للعروض ، أو الكلمات والعناوين ، أو إطارات (براويز) للصور والرسوم .. الخ.
6- طبع النسخة النهائية.
7- إعداد دليل التعليم ، بهدف مساعدة المعلم والمتعلم على تشغيل النظام واستخدامه ، وتوظيفه كجزء متكامل من خطة التعليم ، ويشمل: معلومات عن المادة العلمية ، والموضوع ، والأهداف ، والمستوى التعليمى ، ونوعية المتعلمين ، ووصف المحتوى ، والمصطلحات والمفاهيم المهمة ، وأسئلة وتمارين ، وأنشطة متابعة ، والمراجع المهمة ، وتوجيهات الاستخدام ، ومصادر المعلومات المطلوبة للأنشطة ... الخ ، وقد يتكون هذا الدليل من صفحات محددة فى شكل نشرات توزيع على المتعلمين ، وقد يكون فى شكل كتيب صغير ، وذلك حسب نوع المصدر التعليمى المنتوج ، وإذا كان هذا المنتوج هو مادة تعليمية بسيطة تستخدم ضمن برنامج للتعليم الفردى أو الذاتى ، أو ضمن رزمة أو حقيبة تعليميه ، مع مواد أخرى ، فلا حاجة إلى هذا الدليل ؛ لأنه سيكون جزءاً من الدليل الشامل للبرنامج أو الرزمة ككل.
المرحلة الرابعة : مرحلة التقويم النهائى وإجازة المنتوج:
لا يطرح المنتوج للاستخدام الموسع بعد الانتهاء من إنتاجه ، ولكن لابد من تقويمه ميدانياً ، وعلى عينات كبيرة لإجازته ، وذلك بإتباع الخطوات والإجراءات التالية:
1- تحضير أدوات التقويم: اختبارات ، استبانات ، بطاقات ملاحظة ... الخ ، والتى سبق إعدادها فى الخطوة الثانية من مرحلة التصميم.
2- الاستخدام الميدانى للمنتوج وتجريبه فى مواقف تعليمية حقيقية .
3- تطبيق أدوات القياس والتقويم.
4- المعالجة الإحصائية.
5- تحليل النتائج ومناقشتها وتفسيرها.
6- تحديد مواطن القوة والضعف ، والمراجعات المطلوبة.
7- اتخاذ القرار بشأن الاستخدام أو المراجعة.
8- تسجيل حقوق الملكية.
المرحلة الخامسة : مرحلة النشر والاستخدام والمتابعة:
أ ) النشر : وذلك عن طريق :
1- بناء علاقات شخصية وحميمة مع الأفراد والمسئولين العاملين فى المنظمة .
2- التعريف المستحدث المنتوج ، عن طريق تقديم معلومات عنه توضح خصائصه ومزاياه وإمكانياته.
3- الفهم والإقتناع ، عن طريق تقدم المزيد من المعلومات حول المستحدث المنتوج ، والتوقعات الصادقة منه.
4- الاتجاه ، وفيها يتم تكوين اتجاهات إيجابية حول المستحدث.
ب) التبنى : ويتضمن :
1- التجريب : تجريب المستحدث للتأكد من منافعه وسهولة استخدامه.
2- التأييد والقبول : وفى هذه الخطوة يقبل توظيف المنتوج واستخدامه كمستحدث جديد.
3- التبنى : وفيها يتم تبنى المنتوج من قبل الأفراد والمؤسسات.
ج) التنفيذ (التوظيف والاستخدام) : وفيها يستخدم المنتوج المستحدث بالفعل فى المنظمة.
د) التثبيت والدمج : وفيها يتم تثبيت المنتوج المستحدث ويستقر فى بنية النظام القائم ، كجزء من نشاطه الاعتيادى.
هـ) المتابعة والاستمرار والتجديد الذاتى: حيث تجرى المتابعات المستمرة للمنتوج المستحدث ؛ لمعرفة ردود الفعل عليه ، وإمكانيات التطوير المستقبلى ، وهنا يصبح لدى المستحدث القدرة على التحديث والتجديد الذاتى للمحافظة على بقائه واستمراره ، دون دعم خارجى.
المرسل ألاء فتحي حبيب غرابة
الأربعاء، 17 ديسمبر 2008
دواعي التفكير في انشاء السبورة الذكية
المرسل :- شروق حسن
نموذج برين بلوم
يُعَد هذا النموذج واحداً من نماذج إنتاج برمجيات الكمبيوتر التعليمية متُعَددة الوسائط ويتكون من مجموعة من المراحل يوضحها الشكل
المرسل ألاء فتحي حبيب غرلبة
نموذج زينب محمد أمين
تقدم نموذجاً لتصميم وإنتاج برمجيات الوسائط المتعددة التفاعلية يوضحها الشكل التالي:
نموذج علي محمد عبد المنعم
يقدم نموذجاً لتصميم برامج الوسائط المتعددة التفاعلية وإنتاجها, يعرض فيها وصفاً تفصيلياً لمجموعة من المراحل التي يشملها تصميم وإنتاج برامج الوسائط المتعددة التفاعلية, ويتكون هذا النموذج من ست مراحل يوضحها الشكل التالي:
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008
مهارات استخدام اللوحة التفاعلية
كيفية عمل السبورة الذكية
الاثنين، 15 ديسمبر 2008
استخدامات السبورة الذكية
الفرق بين السبورة الطباشيرية والسبورة الذكية
تُعدُّ السبورة الطباشيرية إحدى وسائل التعليم البصري القديمة والفعَّالة في تعليم وتعلم الدروس ، حيث لا يوجد فصل دراسي يخلو من هذه الساحرة السوداء .
وعلى الرغم من أهمية السبورة الطباشيرية وقدم استخدامها فإن عليها بعض المآخذ والاعتبارات نذكر منها ما يلي :
· أنها لا تُمكِّن المعلم من تحريك الرسومات والأشكال ، إلا إذا سحبها وعمل لها رسومات افتراضية .
· أنها لا تُمكِّن المعلم من توضيح العلاقات المتداخلة بين عناصر الأشكال الهندسية بالذات .
· أنها قد لا تُمكِّن المعلم من رسم بعض الأشكال الهندسية المعقدة بصورة صحيحة ، وخاصة الأشكال الهندسية في ثلاثة أبعاد ، مما يؤدي إلى صعوبة إدراك المتعلمين للمفاهيم والعلاقات الرياضية .
· كما أنها قد تسبب ضياع جزء كبير من وقت الحصة الدراسية نتيجة رسم بعض الأشكال وتلوينها ، مع افتقار الأشكال إلى الوضوح والتعبير عن المقصود .
· كما أنها أيضًا قد تسبب عدم ثقة المتعلمين في المعلم نتيجة الخط السيئ أو عدم التنظيم ، مما يؤدي بدوره إلى حدوث نوع من الفوضى داخل الفصل الدراسي .
· أنها قد لا تمكن بعض المتعلمين من رؤية كل ما هو مكتوب عليها نتيجة تحركات غير منتظمة من المعلم .
· أنها قد تفشل تمامًا في إكساب المتعلم بعض الإدراكات العقلية لبعض المفاهيم · أنها لا تُمكِّن المعلم من تصغير وتكبير بعض الأشكال والرسومات بصورة سريعة .
· قد يضطر المعلم إلى إزالة بعض الرسومات ، أو المعادلات ، أو البيانات التي كتبها على السبورة نتيجة ازدحامها بالكتابة ، وإذا احتاجها في بعض المواقف الأخرى فلا يتمكن من استرجاعها بنفس خصائصها مرة أخرى .
· أنها قد تسبب بعض الأمراض الصدرية للمعلم وتلاميذه نتيجة الغبار الذي ينتج عن مادة الطباشير بكل أنواعه .
وقد تمكنت السبورة الذكية من التغلب على هذه المآخذ حيث أنها :-
· تُمكِّن المعلم من تحريك الرسومات والأشكال ، وعمل أشكال افتراضية مع وجود الأشكال الأصلية .·
· تُمكِّن المعلم أيضًا من توضيح بعض النظريات والعلاقات ، عن طريق توضيح الأنماط التي تنتج عنها التعميمات المتنوعة .
· كما أنها تعالج خاصية عدم الحركة التي تتصف بها السبورة الطباشيرية ، حيث يستطيع المعلم تحريك أي شكل أو مجسم في بعدين وفي ثلاثة أبعاد .
· تُعدُّ السبورة الذكية وسيلة فعَّالة وجذَّابة لانتباه المتعلمين ، بما تمتلكه من إمكانات اللون والحركة والصوت والتأثيرات الأخرى .
· إذا أراد المعلم استرجاع بعض الأفكار أو البيانات السابقة أمكنه ذلك بسهولة فائقة . ممَّا يساعد على تحقيق التعلم حتى التمكن .
· أنها تساعد أيضًا في تحقيق تفاعل صفي إيجابي بين المعلم والمتعلمين .
· أنها تعالج قضية الخط السيئ على السبورة الطباشرية .
المرسل :- شروق حسن
الأن.... شاهد السبوة الذكية بالصوت والصورة
يمكنك مشاهدة السبورة الذكية بالصوت والصورة . ما عليك الا الدخول على موقع جوجل بعنوان ( فيديو السبورة الذكية) ثم يتم اختيار العنوان الثالث وهو : مذهل حقا .... حول سبورتك الى سبورة تفاعلية ذكية (شرح بالفيديو)
الأحد، 14 ديسمبر 2008
تطبيقات الكمبيوتر التى يمكن استخدامها مع اللوحة التفاعلية
السبورة الذكية
الاثنين، 1 ديسمبر 2008
عرض لأحد السبورات الذكية
السبورة الذكية
السبورة الذكية: عبارة عن سبورة بيضاء نشطة مع شاشة تعمل باللمس. و هي وسيلة للتفاعل بين المعلم و الطالب .. و وسيلة شيقة و ممتعة تشد انتباه الطالب طول الحصة ..يقوم المدرس ببساطة بلمس السبورة ليتحكم في جميع تطبيقات الحاسوب، مثال لذلك الربط مع صفحة أخري في الإنترنت، كما يمكنه تدوين الملاحظات، رسم الأشكال باستخدام أقلام خاصة مصاحبة لها ..وفضلاً عن ذلك هي مزودة بسماعات وميكروفون لنقل الصوت والصورة وإذا ما قام المدرس بكتابة جملة أو رسم شكل من الأشكال التوضيحية أو عرض صورة من الحاسب أو الإنترنت, فيمكنها علي الفور حفظها في ذاكرتها ونقلها لحاسبات التلاميذ والطلاب إن أرادوا, ويمكن لأي طالب أن يبعث بما لديه من ملاحظات ومساهمات في الدرس لتعرض علي السبورة إذا ما كان لديه حاسب أو قام بإعدادها على حاسب منزله وأتى بها على وسيط تخزين ونقلها لحاسب المدرس
الأحد، 30 نوفمبر 2008
الجمعة، 28 نوفمبر 2008
الخميس، 27 نوفمبر 2008
البرامج التى تشتمل عليها اللوحة التفاعلية عند تحميلها على جهاز الكمبيوتر
عند تحميل برنامج اللوحة الذكية على الكمبيوتر سوف تظهر لنا ايقونتان ، احداهما ستظهر على الديسك توب والأخرى على السيستم ترى " شريط المهام في الأسفل ، ستجد على اليمين ايقونة : Smart board tools""عند الضغــــط على الايقونـــه الموجودة سوف يظهر لنا مربع يشتمل على :
* البرامج الموجودة في اللوحة الذكية ومنها
* وهناك أيضا "الفيديو بلاير" وهو يستخـــــدم لعرض مــــا تم تخزينه من دروس مشروحـــــة أو لعـــرض أي أفــــلام يرغب المعلم في عرضها والتعليق أو الكتابة عليها 0
* كما يوجد "الكيبورد " On screen keyboard أي لوحة المفاتيح الموجودة على شاشـــــة اللوحة الذكية "